سآآپــ إلصــوت ــق
عدد المساهمات : 5 نقاط : 15 تاريخ التسجيل : 26/01/2012 العمر : 27
| موضوع: (ان شاء الله الخميس يناير 26, 2012 1:31 pm | |
| فعندما نقول ((ان شاء الله )) كأننا نقول .. بارادة الله نفعل كذا ..،
قال الله تعالى (( وما تشاؤن الا ان يشاء الله )) الاية 30 من سورة الانسان ..
يقول الله عز وجل في سورة الكهف (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ (24))
هذه الآية فيها أدب رباني عظيم وهو أن لا يقول الإنسان لشيء مستقبل أني سأفعله إلا ويربطه بالمشيئة فتقول سأفعل ذلك غداً إن شاء الله
قال الله عز وجل (وَاذْكُر رَّبَّك َإِذَا نَسِيتَ)
لو أنك نسيت أن تذكر هذه المشيئة في كلامك فإن عليك إذا تذكرت أن تقول إن شاء الله. وهذا الأدب يغفل عنه كثير من المسلمين
فيقول الرجل مثلاً لصاحبه سآتيك غداً أو سأُفطِر عندك في الصباح أو سأذهب الليلة إلى مكان كذا دون أن يقول إن شاء الله وهذا لا شك أن فيه نقصاً في مقام التوحيد لأنه لم يعلق الأمر بمشيئة الله سبحانه وتعالى.
ولو علّق الأمر:بمشيئة الله لحصل له عدة أمور
الأمر الأول: أنه تبرّك بذِكْر اسم الله
والأمر الثاني أن ذلك سيكون سبباً في وصوله لمقصوده وتحقيقه مراده وهذا أمر في غاية الأهمية.
روي هذا الحديث مرفوعا عن البخاري (6263) البخاري -الجهاد 2819 النكاح-5242 وقد ثبت أن سليمان قال مرة لأطوفنّ الليلة على مائة امرأة تأتي كل واحدة منهن بغلام ولم يقل إن شاء الله فطاف عليهن فلم تنجب منهن إلا واحدة جاءت بنصف غلام
وقال صلى الله عليه وسلم ولو قال إن شاء الله لكان دَرَكاً لحاجته (يعني لأدرك حاجته التي قررها )
)(تنبيه)( الحديث المرفوع إذا توفرت فيه شروط الصحة أو الحسن وجب قبوله. فالمرفوع في اصطلاح المحدثين: هو الحديث الذي أُضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم: قولاً أو فعلاً أو تقريراً، سواء كان متصلاً، أو منقطعاً. والمنقطع: ما سقط من رواته راوٍ واحد قبل الصحابي في موضع واحد. والله أعلم.
وتكتبها: أن شاء الله وليس (انشاء الله)))
| |
|